ذا هيل: هل ستندلع حرب باردة جديدة بين أمريكا وروسيا حول سوريا وليبيا؟

ذا هيل: هل ستندلع حرب باردة جديدة بين أمريكا وروسيا حول سوريا وليبيا؟

  • ذا هيل: هل ستندلع حرب باردة جديدة بين أمريكا وروسيا حول سوريا وليبيا؟

اخرى قبل 4 سنة

ذا هيل: هل ستندلع حرب باردة جديدة بين أمريكا وروسيا حول سوريا وليبيا؟

واشنطن

تتجه الولايات المتحدة وروسيا إلى نوع من المواجهة في سوريا وليبيا، مع تزايد التوترات في كلا البلدين، ووسط مخاوف في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” من تزايد دور موسكو المتزايد في ليبيا.

يقول الكاتب سيث فرانتزمان في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس إن هناك رغبة أمريكية في قلب هذه الحرب الباردة في رؤية روسيا وهي “تغرق في المستنقع السوري” والعديد من الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، حيث فشل حليف موسكو في دمشق، ولا تزال موسكو تتعامل مع الاقتصاد المتدهور هناك.

ويشير فرانزمان، مدير مركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل، إلى تصريحات جيمس جيفري، الممثل الأمريكي الخاص لسوريا، التي قال فيها إنه يريد أن يجعل سوريا مستنقعاً للروس، وهو يستحضر صور أفغانستان في الثمانينات.

الأمريكيون يرغبون في رؤية الروس وهم “يغرقون في المستنقع السوري” والصراعات الأخرى

ويضيف فرانتزمان أن روسيا كانت حليفاً لفترة طويلة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقد عملت مع عائلته منذ السبعينات، كما تمتلك روسيا منشآت بحرية وقاعدة جوية في سوريا، وفي عام 2015 تدخلت روسيا لمساعدة النظام على الأرض وفي الجو، واشتبكت روسيا مع تركيا عدة مرات هناك، ولكنها عملت ايضاً مع تركيا على تطبيق وقف إطلاق النار والدوريات المشتركة.

وقد ارسلت روسيا في وقت سابق من هذا الشهر طائرات إلى سوريا كما قامت بتزويد دمشق بنظام الدفاع الجوي ونشرت معلومات خاطئة حول سوريا وارسلت العديد من المقاولين المسلحين إلى سوريا.

وفي ليبيا، والحديث للكاتب فرانتزمان، كانت روسيا تدعم الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وبدا الصراع الليبي وكأنه حرب بالوكالة بين تحالفات مختلفة في الشرق الأوسط، في حين كانت الولايات المتحدة خجولة في القيام بدور قوي في ليبيا منذ مقتل السفير كريستوفر ستيفنز في بنغازي عام 2012، وهو الحادث الذي اصبح فضيحة في واشنطن.

الصراع الليبي، على الرغم من ذلك، كان على رادار واشنطن، خاصة بعد أن بدأت روسيا بارسال مقاتلات حربية إلى ليبيا وكذلك تركيا، التي ارسلت طائرات بدون طيار.

ويؤكد فرانتزمان أن على البيت الأبيض أن يقرر إذا ما كان جاداً في مواجهة روسيا في ليبيا وسوريا، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يلتقي كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في فيينا في 22 يونيو لمحادثات الحد من التسلح، ولكن ليبيا ليست على جدول الأعمال، كما أكد الكاتب إلى ضرورة أن تضع الولايات المتحدة أهدافاً واضحة وقابلة للتحقيق لسوريا وليبيا.، وأن عليها أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في لعب دور الحكم في نزاعات الشرق الأوسط.

-“القدس العربي”:

التعليقات على خبر: ذا هيل: هل ستندلع حرب باردة جديدة بين أمريكا وروسيا حول سوريا وليبيا؟

حمل التطبيق الأن